الأربعاء، 25 سبتمبر 2013

محمد حمام الصوت الذى ارتبطت به منذ صباى كصوت انسانى عميق يعبر بصدق عن اشواق الغلابة وامالهم واحزانهم وافراحهم ... وهذه الاغنية بالتحديد .. عشقتها لكونها اغنية تضرب فى اعماق جذورنا المصرية العربية الافريقية .. وتعبر عن المكنون الوجدانى للانسان المصرى البسيط ..وصوت حمام صوت دافئ ممتزج بشجن وعذابات الانسان وهمومه اليومية .. وليس ذلك غريبا على حمام .. فقد كان ثوريا قبل ان يكون مطربا .. واول مرة كان يغنى الى جمهور كان يغنى لزملائه فى معتقل الواحات .. اثناء الاعتقالات التى تمت للشيوعيين فى مصر .. ثم خرج بعد ذلك وتم اكتشافه كموهبة كبيرة يعول عليها فى تاريخ العناء المصرى .. ولكن للاسف فانه لم يكن مطرب النظام ولم يكن المطرب الذى يرضى عنه النظام ووقف امامه مطربى النظام حائلين بينه وبين ان يتمكن من اخذ فرصته كاملة وحاربوه ومنعوا الكثيرين من المتنفذين فى عالم الاذاعة وشركات الاسطونات من التعامل معه .. لم ينقذ تراثه الذى نفذ من كل ذلك الا الاغانى التى غناها فى باريس واحتفاظبعض الهواة ببقية اغانيه المعدودة التى تغنى بها فى مقدمات مسلسلين اذاعيين او فى شريط الكاسيت الوحيد الذى انتجه بجهد خاص وعلى حسابه الخاص ... حمام سيظل بالنسبة لى كلويس ارمسترونج .. الصوت الانسانى الذى يعبر بعمق عن الشجن الانسانى النبيل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق