الثلاثاء، 14 يناير 2014

كل له ( نعم ) . , وكل يغنى على ليلاه , 
.. وانا عائد لتوى من اللجنة بعد أن قلت ( نعم ) التى تخصنى وتخص قراءتى للدستور وللحظة الراهنة التى يتم فيها إجراء هذا الإستفتاء ..
ولكننى لم أقل (نعم) التى تخص هؤلاء الضاربين على الطبول لكل نظام من كهنة الدولة فى كل عصر والذين خرجوا بنفس ثقافة الخروج فى إستفتاءات السادات وحسنى مبارك ..
أنا لم أقل نعم التى يقصدها هؤلاء ..
قلت نعم التى يقصدها المناضلون الشرفاء من أجل مصر الوطنية الديمقراطية المدنية الحديثة المنطلقة الى آفاق المساواة الحقيقية والإخاء والعدل بمعناه الحقيقى ..
مصر التى نأمل لها أن تستكمل حلقاتها الثورية بفك أواصر التبعية والتخلف ..
قلت نعم وانا أحتفظ بحقى فى النضال بلاهوادة لتعديل مالا أوافق عليه من بعض مواد وموضوعات هذا الدستور ..
لم أقل ( نعم ) التى يغنيها البعض على إيقاعات الإنتهازية السياسية والتملق البيرقراطى المعروف ..
لم أقل ( نعم ) التى يظنها البعض من الفاسدين وبقايا رجال عهود الإستبداد السياسى ورموزه معبرهم وحصان طروادتهم للقفز من جديد على قمة السلطة .. وأعتقد أن ظنهم سيخيب وسعيهم سيفشل ...
قلت ( نعم ) وانا مدرك جيدا .. أنها السبيل الوحيد لعبور مشكلات اللحظة السياسية الراهنة .. وبإعتبار أننا لايمكن ان نتحمل تكلفة سقوط مشروع هذا الدستور ..
( نعم ) التى أدليت بها اليوم ولو بإفتراض ان لى فرصة أخرى فى التصويت لذهبت مرة أخرى وقلتها ....
بالرغم من أننى لم أعرف سوى (لا ) طوال عمرى الذى تخطى الخمس عقود 
لأول مرة فى حياتى .. سأذهب الى صندوق الإستفتاء ولا أقول لا ... 
فهذه المرة سأقول نعم ... بنفس اليقين والإيمان الذى كان يدفعنى لأن أقول لا فى جميع الإستفتاءات التى شاركت فيها إبتداء من الإستفتاء على معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية مرورا بجميع الإستفتاءات المتعلقة بإنتخاب الرئيس المخلوع حسنى مبارك - سواء الأستفتاء الأول على رئاسته أو كل استفتاءات التجديد له - وحتى آخر إستفتاء وهو الإستفتاء على دستور الأخوان 2012 .... 
دائما كانت يدى تعرف طريقها الى خانة ( غير موافق ) ..
أما الأن فإننى ذاهب لأضع علامتى فى خانة ( موافق ) وبنفس القناعة والإصرار ...

السبت، 11 يناير 2014

- اخطأت بعض قوى اليسار المصرى المنهك تحت ضربات السادات ومن بعده حسنى مبارك منذ اواخر الثمانينيات وأوائل التسعينيات عندما قدرت طبيعة المرحلة بأنها تتسم بقوة قبضة النظام (وهذا صحيح ) وانه لايمكن العمل على اسقاط النظام وبالتالى التخلى عن شعار اسقاط النظام والعمل فى ظل تلك الاسقف المنخفضة المتاحة الان فى المراهنة على التناقضات التى ظهرت بين بعض اطراف النظام وفى بعض جنباته -- وبالتالى رأت انه ليس متاحا لها سوى ان تمارس العمل السياسى فى اطار ديمقراطية هذا النظام املا فى توسيع مساحتها بالمشاركة وهذا لم يحدث والذى حدث هو انها اصبحت مع الوقت تلعب فى اطار نفس قواعد اللعبة السياسية التى يحددها النظام وهنا ضاق الافق وشح الخيال السياسى لهذه القوى التى يفترض اناه القوى المرشحة دائما لقيادة الاحتجاجات والثورات وبالتالى فاتها ان تتلقف الاشارات الشعبية منذ التحركات الفئوية والوقفات الاحتجاجية البسيطة التى بدأت من 2001 ووضحت اكثر فى 2004 الى ان تبلورت بظهور حركات كفايه و6 ابريل -- وقتها كان الجسم الرئيسى لقوى اليسار قد ابتعد نوعا ما عن المراهنة على جماهيره واقترب نوعا ما على المراهنة على بعض اطراف وتناقضات النظام -- لم يتلقف اليسار اشارات 6 ابريل ومابعدها للتحرك وفق استراتيجية ثورية جديدة ووفقا لتنامى الوضع الثورى الذى يحتاج الى نضج عامله الذاتى المتمثل فى ضرورة انتظام القوى صاحبة المصلحة فى الثورة وبلورة مشروع سياسى ثورى وطرحه على المجتمع -- وهذا بالطبع لم يحدث لأن الافق السياسى لقيادات اليسار قد انسد فافتقدت اغلب قوى اليسار الخيال السياسى والابداع الثورى الذى يمكنها من ادراك الاشارات الدالة على بداياتحالة ثورية -- وهكذا كانت قيادات اليسار مفاجأة ب 25 يناير بينما افراده منخرطون فى الانتفاضة دونما مشروع سياسى ثورى



الثلاثاء، 7 يناير 2014

فى ورشة العمل التى اقامها الحزب الاشتراكى بدمنهور لمناقشة مواد مشروع الدستور الجديد

المهندس أحمد بهاء الدين شعبان مع الزميل حسين البسيونى



الدكتوره كريمة الحفناوى مع الزميل مصطفى الخولى

حمدى عبد العزيز .. يناقش مواد مشروع الدستور


الزميل وليد فتحى

الزميل إسلام الملا ( الشهير ب إسلام جيفارا )

صورة جماعية لقيادات الحزب الاشتراكى المصرى وأعضائه ويرى فى الصورة احمد بهاء الدين شعبان الامين العام للحزب والدكتوره كريمه الحفناوى الأمينة العامة يتوسطهما حمدى عبد العزيز وعلى يسار احمد بهاء شعبان الزميل محمد ابو مندور والزميل حسن شعبان القيادى بالحزب والى جواره من اليسار واقفا الزميل كريم يونس كما يظهر على أقصى اليمين إسلام الملا الشهير بإسلام جيفارا والى يساره الزميل مصطفى الخولى القيادى بالحزب  ويرى فى الصورة بين الجلوس من اليمين الى اليسار الزميل الدكتور محمد عبد المعبود والزميل سمير سليم القيادى بالحزب والى جوار الدكتور محمد عبد المعبود مباشرة الزميل حسين البسيونى ( ابو بلوفر بخط ابيض عرضى ونضاره ) جالسا تحت سمير سليم مباشرة والى جواره الزميل عصام كريم ثم مصطفى حسين اصغر اعضاء الحزب الاشتراكى سنا فى البحيرة ( يرتدى غطاء الرأس جالسا )

حديث مرح بين الدكتوره كريمه الحفناوى واعضاء الحزب بالبحيرة إسلام الملا ومحمد ابراهيم سالم وكريم عصام ومحمد ابو مندور الذى يظهر من الخلف




منصة ورشة مناقشة مشروع الدستور من أقصى اليمين المهندس حسن شعبان وحمدى عبد العزيز ( الممسك بفنجان القهوة ) والمهندس احمد بهاء الدين شعبان على يساره ثم الدكتوره كريمة الحفناوى وتتحدث جانبيا مع الاستاذ مصطفى الخولى

قيادات واعضاء الحزب الواقفون من اليمين الزميل رامى الحدينى أمين مساعد الحزب فى البحيرة وعضو الامانة العامة للحزب والى جواره الاستاذ مصطفى الخولى عضو الامانة العامة للحزب ( بالكسكته )ثم الدكتورة كريمه الحفناوى الأمينة العامة ثم حمدى عبد العزيز أمين عام الحزب فى البحيرة وعضو الأمانة العامة ثم المهندس احمدبهاء الدين شعبان الأمين العام للحزب محتضنا الزميل محمد ابومندور القيادى بالحزب بالبحيرة ويظهر فى مقدمة الجالسون الاستاذ سمير سليم عضو الامانة العامة للحزب مرتديا كوفيته البرتقالية وايضا يظهر جالسا المهندس حسن شعبان مرتديا بدله وكرافت وسامح رخا ممسكا بنسخة من مشروع الدستور ومن ورائه ذو السويتر الأحمر الزميل احمد روتان القيادى بالبحيرة وكذلك يلوح الزميل محمد الحبشى أمين شباب الحزب بالاسكندرية بقبضته ببدلته السوداء وقميصه الابيض وكذلك يبدوحسين البسيونى الى جوار احمد روتان ملوحا بقبضته نصف تلويحة وعلى اليمين الدكتور محمد عبد المعبود القيادى بالغربية