الاثنين، 8 ديسمبر 2014
مربوط بدوباره ، وهايطير
بيحب سيرة البحر ..
موت ،
وبعبط مش عادى ،
فجأة .. بينتبه ..
على فكرة انه ..
إذاى مارحشى - ف يوم - قلع هلالهيله ،
ونزل ف الميه ،
وضرب غطسين ،
وبلبط ...
برجليه ،
ودرعاته ...
( بكل جسمه ، وروحه .. ) ف البحر ...
الى بيزقطط ..
بدراعات .. اللى نازلينه ...
.... ... .... ... ... ...
... .... .... ... ... ...
.. .. .. .. ( هيه دى ... ... ... )
، أتاريه ...
بيهرش
- من سنين - ف دماغه ..
من فكره لحوحه مغلباه ،
وبتختفى - دايما -
ف أول مايلاقيها ...
( آديه مسكها ،
وابتدا يحجل برجليه لشط البحر .. )
، ف اللحظه اللى
- هب -
هاينزل الميه
، وهايضرب شقلباظ ف البحر ...
فيه حاجه - فجأه - شدت رجله ...
فااتشنكل ،
وقع على وشه
ف الرمل ...
.. .. .. .. ( اللى اتحشت مناخيره بيه ... )
... ... ...
ابتدا - من وقتها -
يحس بحقيقة ...
انه مش للبحر ،
وانه مش لحاجات كتير
هايروحلها - بعدين -
( ... أتاريه ... من وقت طويل ،
مربوط ... بدوباره طويله )
طويله ، لدرجة ...
انها كافياه
ف مجيه ، ومرواحه ..
لآخر الدنيا ،
وأولها ..
...
.. .. .. .. ( مربوط بدوباره ، ومش حاسس بيها ... )
أتاريه ..
بيمشى بحجله ف رجله ،
ومش دريان ،
عمال بيقضى ..
ف أيامه ،
وعايش ...
على انه سعيد ...
بالحريه اللى ماسكها وماسكاه ..
.. .. .. .. .. ...
وآديه - بيشيل بطيخته ،
ورغفين العيش ،
والجبنه الرومى ،
وقرطاس الطعميه ،
وبيروح دايما يتعشى ...
... .... .... وبيجامع - بسعاده عاديه -
مراته ،
وبينام
بدوبارته إياها ... ( واللى مايعرفشى .. انها مربوطه ف رجليه .. ) مليان - دايما - بحقيقة ..
انه .. ثوانى ،
وهايطير ،
هايهز - بجناحاته طبق الدش بتاع الجار ..
(اللى بيضحك - على طول -
من بلاكونته )
على حجلة رجليه ،
وطريقته ف رد السلامات ...
بإيديه
اللى ماصدقشى ف يوم
انها مش جناحات ،
هاتشيله لفوووق ،
وبعيد عن رؤسائه ف الشغل ،
وأصحابه الأندال ،
اللى سابوه - ع الأرض - وطاروا ،
وسايبنله ..
أصحاب مربوطه بدباير زيه ...
.. .. ..
من ساعة مااتشنكل ،
وانكفى على وشه ...
قدام البحر ...
مابطلشى حنين ،
وأغانى قديمه ..
ف سره ..
دلوقتى بيمشى
بإيدين نازلين ف جنابه ،
ورجلين
(( وعيون عماله تدور .. على قبضة إيد ...
مجهوله ،
هاتكون مقفوله - بحرص شديد -
على طرف دوبارته ... )
----------------------------------------
(( حمدى عبد العزيز - 12/7/ 2002 ))
(
انها مش جناح
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)