الجمعة، 6 يونيو 2014
يسعدنى اننى لست من انصار مدرسة الثورات البرتقالية ولا من آكلى ( أونظة ) الريع العربى .. انا من انصار الثورة الحقيقية التى لن ترى قبل ان يتبلور مشروعا ثوريا حقيقيا لإدارة الدولة المصرية يكمن فى جوهره مشروعا وطنيا لإدارة وإنتاج وتوزيع الثروة والحفاظ على الإستقلال الوطنى وتحديث الدولة وعصرنتها يحمله إصطفاف ثورى منظم يلتف حوله الشعب ... وهذا لم يحدث حتى الآن ..
ولذلك أنا غير مقتنع بمحاولات البعض - هنا أو هناك - من تسويق لأى من مرشحى الرئاسة على أنه حفاظ على الثورة .. أى ثورة ؟ ..
ولذلك أنا غير مقتنع بمحاولات البعض - هنا أو هناك - من تسويق لأى من مرشحى الرئاسة على أنه حفاظ على الثورة .. أى ثورة ؟ ..
كان حمدين صباحى حكيما وعاقلا ووطنيا حينما رفض ضغوط شباب حملته التى كانت - بالإجماع - قد طلبت منه إعلان الإنسحابات من الإنتخابات الرئاسية ..
وأنا على ثقة من أن قراره بسحب مندوبيه من اللجان كان قرارا فرضته ظروف حملته الإنتخابية ...
أنا على ثقة أيضا من أنه سيكمل معركته التنافسية الشريفة بروح وطنية نبيلة وسيقف فى النهاية مرفوع الرأس ، مبتسما وراضيا بإرادة غالبية الشعب المصرى ، مقدما الشكر لأسرته وحزبه وأعضاء حملته الإنتخابية ،
مهنئا المشير السيسى - شريكه فى منافسة الإستحقاق الرئاسى - بالفوز بموقع رئاسة الجمهورية ، مبديا تمنياته له بالتوفيق فى مهمته ، مقدما مطلق الإمتنان والعرفان للشعب المصرى مبديا الإستعداد للتفانى والعمل على إستكمال مسيرته الوطنية فى المرحلة المقبلة ..
إن لم يفعل حمدين صباحى ذلك فى أقرب وقت ممكن - فإن شخصى الغير مميز على الإطلاق - يرى أن ذلك سيرتب الهزيمة السياسية الحقيقية التى لا أتمناها على الإطلاق للسيد حمدين صباحى ...
أتمنى أن يفعل ذلك لينتصر لنفسه ولأنصاره الذين تعبوا من أجله ..
--------------------------
حمدى عبد العزيز 29 مايو 2014
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)