الجمعة، 8 نوفمبر 2013

دائما تعودت منذ الصغر أن أذهب الى الكنيسة فى أعياد أخوتى وأخوانى من المسيحيين فى أعيادهم ... تعودت على ذلك منذ الطفولة عندما كنا نسكن فى مدينة امبابه وكان لنا جيران أعزاء من المسيحيين أذكر منهم جارتنا أم وديع وأبنها وديع صديقى لم نكن نفترق كأسرتين .. وكان لوالدى صديق ترزى بأمبابة كانت بناته تدرس فى كنيسة امبابة دروس فى الحساب واللغة العربية للمرحلة الأبتدائية مجانا لأولاد المنطقة وكنت أذهب للكنيسة لتلقى دروسى .. وظلت علاقتى بكنيسة امبابة حتى رحلنا فى أوائل السبعينيات الى مسقط رأس أمى فى المحمودية بحيرة فكان لنا علاقتنا بكنيسة المحمودية نظرا لصداقة أحد الأسر المسيحية لنا عن طريق جدى لأمى .. وكان الشيخ كامل سعد ( المسيحى ) صديق جدى .. وزميله فى المجالس العرفية التى تنعقد فى القرى المختلفة لفض المنازعات بين الأهالى بالطرق العرفية .. وارتبطت بأحفاده فى صداقات ثم كانت صداقتى للقس ارثانسيوس قس كنيسة المحمودية .. كذلك كانت لى زياراتى لكاتدرائية دمنهور ومازالت .. قابلت البابا تواضروس قبل ان يتم تنصيبه كبابا لكنيسة الأسكندرية وللكرازة المرقسية .. عندما كان هو الأنبا تواضروس كمسئول عن ابراشية البحيرة ( وأعتبر نفسى محظوظا وفخورا بذلك ).. صدقونى كلما كان هناك عيد للأخوة المسيحيين أشعر شعورا صادقا وتتلبسنى حالة العيد فأرتدى أفضل ثيابى لأذهب الى كاتدرائية دمنهور فى ليلة العيد .. وفى الصباح الباكر أذهب الى كنيسة المحمودية .. شعور جميل هو نفس شعورى بأعياد الفطر والأضحى المباركين ..








ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق