الأربعاء، 14 مايو 2014

حمدى عبد العزيز - وحتى ( السلميين ) منها ... ياسيد حمدين

حمدى عبد العزيز - وحتى ( السلميين ) منها ... ياسيد حمدين

حمدى عبد العزيز - ملاحظات على خطاب السيد حمدين صباحى

حمدى عبد العزيز - تعقيب مبدئى على حلقتى الحوار مع المشير

حمدى عبد العزيز - تعقيب مبدئى على حلقتى الحوار مع المشير

حمدى عبد العزيز - لست من هذه القبيلة ولا من تلك ..

حمدى عبد العزيز - الأمر الحيوى بالنسبة للإستحقاق الرئاسى

حمدى عبد العزيز - ما ليس فى إستطاعة جابرييل

حمدى عبد العزيز - ما ليس فى إستطاعة جابرييل

للسنديريلا حكايه تانيه

للسندريلا حكايه تانيه ..

                             (( الى السنديريلا الحقيقية : سعاد حسنى ))

----------------------------------------------------------------------------------------------------------------- 

 

طلبت الرقصه الأخيره لنفسها ... 

 فانفردت المزيكا حوالينها ، 

 وخادتها ...

 نقرت - بيادوب صوابع رجلها العاجى - على وش البلاط ، 

طلعتلها جناحات حرير 

 ف فستانها السكرى ،

 دارت مع المزيكا ... 

كإنها هاتطير ،

  ...   ...   ...   

 ومن قبل الساعات البارده 

 ماتدق بكسل ....

 ف نهاية السهره  ...

 بتنفرد ،

 وتطير حقيقى ،

 وتطلق السلامات من كف إيدها الطيبه ، 

وتحدف بوساتها بالمشاوره 

 ف الهوا ....

 ...    ...   ...    .... 

بتطير 

 وتبدر خفة الروح 

 ع البنات  

الملهمه بضحكه خجوله  

من طريقة رقصة الشبان قصادهم ...

 ...  ...   ....  ....     .....  

هيه والمزيكا واحد 

 رفرفت 

 فرحانه ،

أو جواها حاجه مبهجه ،

 ماشافوش  - ليليتها  - إلا روح 

 ...  ...  ... عماله تعلى  

وطالعه م البلاكونه 

 ساحبه أكورديون ، طاير وراها ، 

 وسايب نفسه للمزيكا  

 ...   ...   ...  ... 

...    ....   ...  ذى أى بياض خفيف ، شاهى  

بتطلع للسما ،

 وتحوم  

على سطوح العمارات ، والمبانى ...

 ...  ...   ...   ...   

 ...  ...  ...   بطلوا البلياردو ، 

واجتماعات قيادة الحزب ، 

وقاعدة البيزنيس ،

 وأعياد الميلاد ، 

 وفتحوم بلاكوناتهم  

...  ...   طايره  

كإنها الحريه 

، بتنفتح علشانها 

 شبابيك أوض فوق السطوح ،

 والبادرومات ...

 ...  ...  ...   

الكناسين - ف آخر الليل - 

 وقفوا بمقشاتهم ...

 ف عرض الشارع ،

 سلموا عنيهم لمشهدها الخرافى ،

 ...    ...   ...    ... 

 ذى إكليل من النور المسيحى ..

 لبعيد ... 

طارت ، 

 خادتها التجربه 

 من إيدها  

لإيدين الأمير الفضى  

اللى انتظرها هناك - ورا سابع سما - 

 بدراعات أمينه ، 

حنينه ،

 ...  ...  ...

 طارت ،

 واللى على الأسفلت - مش هيه -  

دا  تشبيه ..

 للدرك ،

 والفرانين  

- وهما بيبدأو الورديه  ..

 وش الفجر - 

 ...   ...   ...  ... 

...   ...   ...   ...

 __________________________ 

(( حمدى عبد العزيز  25 / 7 / 2002 .. ))

 

 


الخميس، 8 مايو 2014

فالس ليلى مراد


حاجه - من جوايا - غايبه ، 

ومش لاقيها ،  

وحد غيرى ... 

بيسمع النشره السخيفه الصبح ..

 م الراديو .. 

، ، ، ،  

بينزل ...

 يشترى الجورنال ، 

ويوصل قبل منى 

 الشغل ، 

 ويبتدى يومه ..

 بكرسى ، 

 يحطنى فوقه ،  

يمد أيده ف قلب قلبى ،  

يسحب  

مخلوقاتى المخلصه لروحى ... 

أموت ،  

واصحى  - ف ثوانى -  

الاقى نفسى ... موظف الحسابات ..

 بقوره معرقصه ، 

وبسمه بليده ... بتفرش الدوسيهات على المكتب ..

 بيبلع ( الريفو ) ،  

ودردشات الزملا ، 

 وزحمة الجمهور ، 

- مع شفطة الشاى اللى بردت - 

        

                                ...   ...   ...     

                                 حاجه من قلبه الحقيقى  

                                 هاتضرب المكتب بقبضه ملهمه ، 

                                 هاتزيح برودة الشاى    

                                 وهاترمى قلمه الجاف 

                                 من الشباك ..

 هايشوط ملفات البريد الصادر ،

 والبريد الوارد ،  

ويطلع ( ذى قفزة زانه ) .. من فوق مكتبه .. 

للصاله ، 

ويشبك أيادى موظفين البنك 

 فى ايدين بعضهم ، وإيديه ...

                                   تتدلدلق المزيكا على روحهم ،

                                  تفورالهزهزات ، 

                                  والسقف 

                                   والتنطيط ، 

                                  ...  ...  ... 


                               

                                ترقص بنات الفلاحين  

                                بمايشبه الدبكه ،

                                بأيادى مشبكه فى أيادى ،

                              ويدقوا بكعوبهم  

                              فوق بلاط البنك ...  


 حاجه ...

 - ذى ماتكون بافتكرها - 

 قايمه من رقده طويله 

 بفالس (ليلى مراد ) 

 وحس أكورديون اسكندرانى  

أكيد بيشبه ..

 صوت بنات أتفرفطت جوايا 

 بتنورات بيضه وطويله ، ومبهجه 

 وعلى فالس ( ليلى مراد  )  

بيتمايلوا - حقيقى - 

 فوق بلاط البنك  

...   ...   ...    .... 

              (  ...  أنا قلبى دليلى ...  ...  ... ) 

              ( قلبى دلي.. ههيي...ههيي  .. ههيليى ...  

               ...     ...   ... 

أتنطتت روحى العبيطه  

ع الكراسى ،  

وارفف الدواليب ...

---------------------------------------

 

(حمدى عبد العزيز 20 مارس 2001 )

                     

 

 

 

                               

الجمعة، 2 مايو 2014

هاينسى انه قطر بضاعه

قام النهارده الصبح ...

 بروح غريبه ... 

                   مش عاجبه انه شايف نفسه  

                  - من مده طويله - 

                   انه قطر ...

                   قطر بضاعه .. 

                  ؛ متبهدل ,  

 وماشى - يادوب - 

 كإنه سحلفه عميانه , 

 فوق شريط سكه حديد مهجور ..... 

 

                                بالظبط ..

                                قطر  بضاعه ..

 ، - دايما - قلبه متعبى بغراير 

 من حديد ...

 خرده ، وعتاله .. 

                               قطر ماشى بروح رتيبه  ، وفاضيه 

                               لدرجة الخوف ..  

                               ( إلا .. من تراب الفحم ..

                                 ، اللى كان شايله ف كيانه 

                                من سنين ....... ) 

  

النهارده الصبح - بالذات - 

 عنده إحساس انه يقدر .. 

، بكل بساطه ...

 - لوبص ف مراية الحوض ، 

 ومسح ترابها -  

هاينفض الحمل اللى فوق ضهره 

 على أقرب مزلقان جاى ف طريقه ...

 أو محطه .. 

أو براح ...

 أو أى بر ... 

 ...............

 ، ولو  هايفتح مية الحنفيه ..

 فوق راسه .. 

هايشيل عفارة كام سنه 

من عمره ... 

                     ترد فيه رجلين جديده ،  

                    وحيه ، 

                    بعروق ،  

                    وبعصب ...

هايطيح بعجلاته الحديد 

 ،الخرده  

، بضربه واحده .. 

                      .... هايرفص القضبان بعيد ..

 وهاينطق صميم قلبه - ساعتها - 

 بالحياه ،

 والنبض الحقيقى ،  

هايرمى من روحه ...

 تراب الفحم

                 ..... ويطبطب عليها 

 النهارده  

هاينسى خالص 

 أنه قطر بضاعه ...

هايبقى حد حقيقى ،

 هايبتدى يلبس هدومه -  

الصبح - عادى ،  

ويشرب الشاى - بنعناعه - 

 على صوت الموسيقى  

                            .............. 

، ويمكن - من ورا مراته -  

يبتدى - ف الشقه - 

 يلعب كوره ،

 ويغير لبنته 

 إتجاه قصتها ..

                 ، هايدق بإيديه ع الحيطه  

                   من لسعة بداية شمخة الحريه ف عروقه ..

                  ...    ....       ...   ...   ...    ...    ....    ....  

هايسند إيده فوق داربزين السلالم 

 سنده واحده ،  

ويتنطر  - وبكل جسمه - 

                              ( كإنه لاعب أكروبات حريف ....) 

 هاينط للشارع 

 ويمشى ،  

ذى مايكون 

 قلبه ... 

هايكلبش ف أول واحده هاتقابله ..

 بعنين ..

 حلوه وحنونه ....   

                           حمدى عبد العزيز 22 يونيو 2002

 

 

                    

تجليات المحنة


منذ أواخر الستينيات وحتى قرب أواخر السبعينيات .. عندما كان اليسار هو طليعة الحركة الطلابية المصرية .... كان سلاح الحركة الطلابية هو مجلات الحائط والتظاهر السلمى بما تعنيه الكلمة بأياد لاتحمل غير الورقة أو العلم المصرى أو أكف نبيلة منقبضة على حب الوطن تلوح مع اناشيد واهازيج وشعارات وطنية وقصائد شعرية تخرج من حناجر أنبل من فى الوطن فى مواجهة عنف واستبداد السلطة وتفريطها فى القضية الوطنية أبان حكم السادات ومبارك وإتجاهها الواضح نحو قمع الحركة الطلابية ....
فيماعدا الأستثناء الذى حدث عندما عقد السادات صفقته المشهورة مع جماعة الإخوان المسلمين وسمح بهم بدخول الجماعة فتكونت الجماعات الإسلامية من طلاب الجماعة فظهرت على ايديهم الجنازير فى الجامعات ليرهبوا بها طلاب الحركة الوطنية المصرية ....
أما اليوم .. فبئس الحركة الطلابية ... تلك الحركة التى ادخلت المولتوف والقنبلة الى الجامعة ..
واصبحنا نسمع ونرى تكسير المدرجات وتخريب منشأت ومعامل الجامعة من مجموعة إما مؤتمرة بأمر الجماعة الإرهابية أو من أإولئك المضللين الضحايا لعمليات تزييف الوعى التى تمارسه الجماعة وحلفاؤها الغير منظورين من الناشطين ومدعى الحقوق المدنية
يالها من محنة - يطلق عليها البعض عن جهل أو نزق - لحظة ثورية ...

كمواطن مصرى غير مميز على الإطلاق

أومن كوطنى مصرى - على كونى شخص غير مميز على الإطلاق - ان التصويت لأى المرشحين لرئاسة الجمهورية القادمة ينبغى ان يكون على أساس الاتى : 
1 - طبيعة اللحظة الراهنة والتحيات والأخطار التى يواجهها الوطن .. 
2- ماهو الخطر الرئيسى الذى ينبغى أن نواجهه ونتغلب عليه فى اللحظة الراهنة وماهى الأخطار التى يمكن ترحيلها كتال فى الأولويات .. 
بمعنى ماهو التناقض الرئيسى الذى يحكم تلك اللحظة من عمر الوطن وكيف نواجهه ..
3- قدرة المرشح على مواجهة الإرهاب وتحقيق الأمن بمعناه النظامى والسياسى والإجتماعى ....
4- فهم المرشح للمصالح الوطنية العليا والأمن القومى المصرى واستراتيجيته لمواجهة الأخطار الداخلية والخارجية التى تهدد تلك المصالح الوطنية وأمننا القومى , وكذلك رؤيته لكيفية تحقيق إستقلالية الإرادة المصرية الوطنية وتفكيك روابط التبعية .. 
5- موقف المرشح من قضية العدالة الإجتماعية , ومايحمله من رؤى وآليات لتحقيق قدرا أكبر من العدالة الإجتماعية وحدا أقصى للامساواة فى توزيع الثروة 
6- مدى الحسم الذى يحمله المرشح من قضية الأخوان المسلمين وإستمرار وقيام الأحزاب والحركات والجماعات السياسية القائمة على أساس دينى فى حلبة التنافس السياسى ..ثم موقفه من المباركية .. وتفعيل الدستور فى إتجاه التأكيد على ماورد فيه من الحقوق والحريات المدنية وتكريس الدولة المدنية ..
.. 
7 - موقفه من قضايا التشغيل وكيفية إنتاج الثروة وتعظيم الناتج القومى العام .. 
أرى ان ذلك هو العاجل والضرورى ( فى لحظتنا الراهنة ) 
8- رؤيته لحل أخطار نقص مياه النيل والخطوات التى يجب إتخاذها بمايضمن لمصر ضمان حقوقها التاريخية فى مياه النيل وإصلاح الخلل الذى تعانى منه مصر منذ عقود فى صياغة علاقاتها بدول حوض النيل ..
9 - قدرات المرشح الشخصية وخبراته فى الحسم والإنجاز والوصول الى الحلول من أقصر الطرق بعيدا عن الخطابة والرطانة السياسية التى يزدحم بها الواقع السياسى المصرى الآن ..
------------------------------
حمدى عبد العزيز 13 إبريل 2014