الأربعاء، 14 مايو 2014

للسنديريلا حكايه تانيه

للسندريلا حكايه تانيه ..

                             (( الى السنديريلا الحقيقية : سعاد حسنى ))

----------------------------------------------------------------------------------------------------------------- 

 

طلبت الرقصه الأخيره لنفسها ... 

 فانفردت المزيكا حوالينها ، 

 وخادتها ...

 نقرت - بيادوب صوابع رجلها العاجى - على وش البلاط ، 

طلعتلها جناحات حرير 

 ف فستانها السكرى ،

 دارت مع المزيكا ... 

كإنها هاتطير ،

  ...   ...   ...   

 ومن قبل الساعات البارده 

 ماتدق بكسل ....

 ف نهاية السهره  ...

 بتنفرد ،

 وتطير حقيقى ،

 وتطلق السلامات من كف إيدها الطيبه ، 

وتحدف بوساتها بالمشاوره 

 ف الهوا ....

 ...    ...   ...    .... 

بتطير 

 وتبدر خفة الروح 

 ع البنات  

الملهمه بضحكه خجوله  

من طريقة رقصة الشبان قصادهم ...

 ...  ...   ....  ....     .....  

هيه والمزيكا واحد 

 رفرفت 

 فرحانه ،

أو جواها حاجه مبهجه ،

 ماشافوش  - ليليتها  - إلا روح 

 ...  ...  ... عماله تعلى  

وطالعه م البلاكونه 

 ساحبه أكورديون ، طاير وراها ، 

 وسايب نفسه للمزيكا  

 ...   ...   ...  ... 

...    ....   ...  ذى أى بياض خفيف ، شاهى  

بتطلع للسما ،

 وتحوم  

على سطوح العمارات ، والمبانى ...

 ...  ...   ...   ...   

 ...  ...  ...   بطلوا البلياردو ، 

واجتماعات قيادة الحزب ، 

وقاعدة البيزنيس ،

 وأعياد الميلاد ، 

 وفتحوم بلاكوناتهم  

...  ...   طايره  

كإنها الحريه 

، بتنفتح علشانها 

 شبابيك أوض فوق السطوح ،

 والبادرومات ...

 ...  ...  ...   

الكناسين - ف آخر الليل - 

 وقفوا بمقشاتهم ...

 ف عرض الشارع ،

 سلموا عنيهم لمشهدها الخرافى ،

 ...    ...   ...    ... 

 ذى إكليل من النور المسيحى ..

 لبعيد ... 

طارت ، 

 خادتها التجربه 

 من إيدها  

لإيدين الأمير الفضى  

اللى انتظرها هناك - ورا سابع سما - 

 بدراعات أمينه ، 

حنينه ،

 ...  ...  ...

 طارت ،

 واللى على الأسفلت - مش هيه -  

دا  تشبيه ..

 للدرك ،

 والفرانين  

- وهما بيبدأو الورديه  ..

 وش الفجر - 

 ...   ...   ...  ... 

...   ...   ...   ...

 __________________________ 

(( حمدى عبد العزيز  25 / 7 / 2002 .. ))

 

 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق