الثلاثاء، 14 يناير 2014

لأول مرة فى حياتى .. سأذهب الى صندوق الإستفتاء ولا أقول لا ... 
فهذه المرة سأقول نعم ... بنفس اليقين والإيمان الذى كان يدفعنى لأن أقول لا فى جميع الإستفتاءات التى شاركت فيها إبتداء من الإستفتاء على معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية مرورا بجميع الإستفتاءات المتعلقة بإنتخاب الرئيس المخلوع حسنى مبارك - سواء الأستفتاء الأول على رئاسته أو كل استفتاءات التجديد له - وحتى آخر إستفتاء وهو الإستفتاء على دستور الأخوان 2012 .... 
دائما كانت يدى تعرف طريقها الى خانة ( غير موافق ) ..
أما الأن فإننى ذاهب لأضع علامتى فى خانة ( موافق ) وبنفس القناعة والإصرار ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق