الأحد، 15 ديسمبر 2013

هذا الصقيع يذكرنى بأمى - رحمة الله عليها - عندما كانت تجمعنا - أنا وأخوتى الصغار - فى صالة شقتنا الصغيرة والتى هى غرفة نومنا فى نفس الوقت , وتأتى لنا بوابور الجاز مشتعلا وتضعه وسط الغرفة وأتسابق انا واخوتى للأقتراب منه ووضع أكفنا على أقرب مسافة من شعلته .. وأحيانا كنت أنا أقف فوقه منفرج الساقين للفوز بأكبر قدر من الدفء ... واحيانا كانت تلك الطقوس تتم بينما نحن نتبادل إمتصاص أعواد القصب التى كان يحضرها والدى عقب عودته من وردية المساء ....


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق