السبت، 21 ديسمبر 2013

الحق أقول لكم , وقد تندهشون لقولى ... أذا ما دققنا جيدا فى أوزان القوى السياسية المدنية ليبرالية كانت أو يسارية على أرض الواقع السياسي الفعلى ... لأعتبرنا ان الدستور الذى تم انجازه الآن هو أنسب وافضل مايمكن التوافق عليه ... على العكس فأنا أرى انه - لظروف تتعلق بطبيعة تعقيدات اللحظة الراهنة - قد أتى بما هو أكبر نسبيا من الأوزان السياسية للقوى المدنية الديمقراطية مجتمعة وأكبر من محصلة التنوير الذى تم انجازه من قبل النخب الفكرية والثقافية والسياسية منذ أوائل القرن التاسع عشر وحتى الآن ... وهذا ليس له علاقة بالدستور الذى أتمناه ويتمناه من على شاكلتى والذى لم تسمح طبيعة الظروف التى ذكرتها - بتحققه حتى الآن ... لذا فليس لدى كشخص خيار آخر سوى ان أقول نعم .. لأن لجنة الخمسين هذه أى لجنة خمسين ستجلس فى الوقت الراهن لن تنجز ماهو أفضل من هذا الدستور , ولأن اللحظة الحالية قد لاتسمح لنا برفاهية رفض هذا الدستور


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق