علينا ات تدرك ونحن نفكر فى الإستحقاق الرئاسى أننا نعيش حربا وطنية حقيقية (ولا ينبغى ان ننتظر طلقات المدافع وصيحات الغزاة لنتأكد من ذلك فالحروب قد أختلفت فى طرقها وأشكالها ) وأن التحدى الحقيقى الآن هو أن تكوت الدولة المصرية .. أو لا تكون .. وان هذا الخطر حقيقى للأسف وهو ليس وهما من نسج الخيال بل هو واقع تؤكده الأحداث على الصعيد الداخلى والإقليمى والدولى كل يوم وهو ليس إستخداما لهذا كفزاعة سياسية للترويج الى ماهو ( عسكرى ) كما يردد بعض النشطاء الذين لم يقرأو واقع مايحدث فى مصر ومايحدث فى العالم من حولنا فى تلك اللحظة الراهنة .. وبالتالى فإن المعركة الآن ليست معركة شعارات سياسية بقدر ماهى معركة القدرة على مواجهة التحديات الحقيقية التى يواجهها الوطن ...