الثلاثاء، 18 نوفمبر 2014

قبضة إيد

بالظبط ..
، وبنفس الغريزة ..
هاتتولد من روحى .. قبضة إيد
وهاتبتدى تبان ..
 

من دراع فاير ،
حديدى
...  ...  كإنها
مش بس قبضة إيد ،
وبتشاور ..
بإحساس الكيان المستقل ،
الحر .
 

كإنها
ابنى اللى من صلبى ، وخرج ...
بالظبط  

...  ...  ... 


قبضة إيد ،
مصحبانى ،
وباربيها ،
وباعلمها ،
وبافرجها بعيون مفتوحه - طول الوقت -
ع الناس،
والشوارع،
والمدن ، والريف
... ع القصور ، والبيوت ، والعشش ،
والحروب ،
السلام ،
السعاده ،
التعاسه ... 

...  ...   ...   

هيه قبضة إيد ، 

 جريئه ،
وجامده ، 

 لوطلعت - بعزمى - لفوق ،
ونزلت ..
ذى نيزك م السما ، 


ممكن تدك أى كيان
إن كان .. 


رخامى ،
أو خرسانى ،
أو حديدى ... 


زى مثلا ..
قصر ،
أو فيلا ...
(( زى دشة بصله ..
بإيد عفيه ..
لحد م الفواعليه ..
اللى قاعدين بيتغدوا  ...  ورا حيطان بيبنوها ...
بيوت للغرب ..)) 

  ...  ...  ...   

هيه قبضة إيد
وهارفعها
- بمنتهى الشمخه ، وجلالة الكبرياء -
ف أكبر ساحه للجماهير
وهارزعها - بمنتهى - الثوريه -
ع الترابيزه اللى قدامى ،
زى أى زعيم كبير ..
أو ديكتاتور ،
أو مناضل ،
أو نبى ،
أو مسيخ دجال ..  

  ...   .. .    ...  ...   

بالظبط  ...
 قبضة إيد ،
ف غمضة عين
هاتنهى كل شئ ،
وتبدأ كل شئ ، 

وهاتخلينى
ف وضع يسمحلى ..
انى  اهد  تاريخ
وأبنى تاريخ ،  وجغرافيا
بطريقه جديده خالص .. 

...  ...   ...   ...   ...   


هاابدأ بنفسى ،
وهابتدى أكتب سيناريو جديد لروحى
بفكره واحده
هااعصر الروح اللى شايلانى
كإنى تراب قديم
 - بنبض القلب اللى باظ جوايا -
هااعصرهم
واخليهم كيان واحد
ف قبضة إيد  

...   ...    ...  ... 

قبضة إيد وحيده
قبضة إيد ... وبس ..
 

 ...  ...      ...   

قبضة إيد
باحب تكون شريده ،
وغادره
...   ...  ...  

هاارفعها - ف سمايا - بفرحه مجنونه ،
بكل رغبة خلق ، أو تدمير عبيطه ،
 

 ...     ...    

 ...     ...  

هااقعد ،
باعتبار انى قبضة إيد ،
وهااعدل نفسى
ف أعلى غيمه ممكنه
وهاابتدى براحتى الكلام
...  الكلام اللى كان خراج ،
معبى ،
قديم ،
وهاافش كل الغل ، والكدر اللى عتق جوه منى .. 

 ...   ...  ..   


(( كإنى شتواية غضب  ))
 

  ...   ...  ...   

بالظبط ..
قبضة إيد

هاتترجرج بقوه ،
وبطش عادل ،
وهاتبتدى ترسم سيناريو جديد ...
لأوصاف الشوارع ،
ولبنات تانيه ...
جميله ،
وبعيدان حلوه ورشيقه ،
وخطوه ماشيه ،
بتشتل المزيكا ...
فوق أسفلت تانى . 

.. .    ...   ...   

______________________

(( حمدى عبد العزيز - 9/20/ 2003





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق