الأحد، 2 فبراير 2014


3- انقسم البعض من السياسيين والناشطين وشباب القوى الثورية الى فريقين كليهما تعجل كثيرا : 

الفريق الأول تصرف كأولتراس سياسى ولم ينتظر واعلن بصخب شديد يشبه المبايعة لا التأييد مرشحه الرئاسى المفضل دونما انتظار لتحديد المواقف والمشاريع السياسية لماهو مقبل ودونما أن يكون هناك طرح للمطالب الشعبية كشروط ضاغطة على برنامجه السياسى ...

والفريق الثانى تعجل فى المصادرة على مرشح محتمل بعينه دونما قراءة لملابسات اللحظة السياسية الراهنة وعناصرها وتناقضاتها وظروف أطرافها السياسية بدعوى فكرة تندرج تحت مسمى زائف وغير دقيق ومخل بالمعنى هى ( رفض حكم العسكر ) 

-------------------------------------

حمدى عبد العزيز

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق